تماشيا مع الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" والحد من انتشاره، وحرصا على سلامة وصحة ساكنتها، خصصت مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء اعتمادا ماليا قدره مليون درهم للوقاية من هذه الجائحة.

كما قرر مجلس المقاطعة تحويل المبالغ المالية التي كانت مرصودة في إطار فصول الأنشطة الإشعاعية الثقافية والرياضية لفائدة مواجهة كورونا، وتخصيص تعويض شهر لفائدة الصندوق الخاص بمكافحة هذا الوباء، من طرف رئيس مجلس المقاطعة ونوابه وأعضاء المكتب ورؤساء اللجن.

وفي إطار هذه الجهود تشرف المقاطعة على عمليات التدخل المتعلقة بالتعقيم التي تقوم بها شركة البيضاء للبيئة شركة "أڤيردا" المفوض لها تدبير النظافة بتراب المقاطعة.

وحرصا على تعميم التعقيم على صعيد تراب المقاطعة عزز المجلس عملية التتبع بإحداث رقم واتساب لتلقي ملاحظات الساكنة.

كما تم الانخراط في تفعيل وتنزيل تدابير الصادرة عن اللجنة الإقليمية لليقظة التي تعتبر المقاطعة عضوا فيها.

ونهجت مقاطعة عين الشق مبدأ الاستعجالية في تطبيق الخطوات المتبعة لمحاصرة فيروس كرونا،  حيث باشرت في إطار التدابير المتخذة التي اعتمدتها وزارة الداخلية تحت الرعاية الملكية، للوقاية من تفشي الوباء ابتداء من 10 مارس 2020  إلى تسخير لوجستيك المقاطعة للجن اليقظة، وتوقيف جميع الأنشطة الثقافية و الرياضية سواء المنظمة من طرف المقاطعة أو من طرف جمعيات المجتمع المدني، وإغلاق جميع المركبات الثقافية والاجتماعية والرياضية و المكتبات البلدية، وإغلاق روض الأطفال عين الشق، تفاديا للعدوى، كما قامت بتوفير مطهرات خاصة توزع على الموظفين خصوصا الذين لهم لقاء مباشر مع المرتفقين.

وفي جانب التوعية والتحسيس، قام مجلس المقاطعة بدعوة الساكنة إلى التقيد بالحملات التحسيسية الصادرة عن وزارة الصحة المعلن عنها في وسائل الإعلام الرسمية.

وعلى إثر اجتماعه في 18 مارس، للتداول في التدابير التي اتخذتها المقاطعة لمحاربة تفشي وباء كورونا، والنظر في عملية التنسيق بين مصالح المقاطعة ومصالح عمالة مقاطعة عين الشق سواء على صعيد مراقبة السلامة الغذائية والأسعار أو من حيث عمليات التطهير والتعقيم وتعميــم الحملات التحسيسية بتراب المقاطعة عامة والمكاتب الإدارية وأماكن استقبال المرتفقين خاصة، قرر مكتب مجلس المقاطعة توزيع منشورات التوعية من أجل الوقاية على المكاتب وأماكن استقبال المواطنين، تحديد أوقات توزيع أدوية داء السكري مع تخصيص طاقم  لخدمة التوصيل للبيوت بالنسبة للمرضى  البالغين 60 سنة

فما فوق.

وحرص على ضمان خدمات القرب بالحد الأدنى من الموظفين الضروري وجودهم بمقرات العمل لقضاء أغراض المرتفقين، مع العمل على توفير الكمامات والقفازات الطبية بالنسبة للموظفين الذين يعملون بصفة مباشرة مع المواطنين.

وتشرف المقاطعة على حملات المراقبة من طرف الشرطة الإدارية. الجماعية بتراب المقاطعة.